• office@soyqirim.az
  • (023)335-37-07

فى الثامن عشرمن شهر سبتمبرعام 2013 ، تم افتتاح مجمع الإبادة الجماعية في مدينة قوبا  بدعم من مؤسسة حيدر علييف. حضر حفل الافتتاح رئيس جمهورية أذربيجان السيد إلهام علييف والسيدة قرينه مهريبان علييفا   في البداية تفقد الرئيس إلهام علييف والسيدة قرينته مهربان علييفا الظروف المهيأة في المجمع وتفرجا على الصور الفوتوغرافية التي تعكس تصميم المجمع. أطلع مدير مركز حيدر علييف أنار الاكبروف السيد الرئيس على الأعمال المنجزة هنا ، ثم أحيا الرئيس إلهام علييف إحياء لضحايا المجزرة ووضع إكليلا من الزهور أمام المجمع بعد ذالك تعرف الرئيس وقرينته  بالمعروضات في متحف المجمع. يحتوي المجمع على صور الفوتوغرافية لأجزاء مختلفة من ولاية قوبا في أوائل القرن العشرين ، وصور لأعمال البناء و التجديد هنا ، ونمط حياة السكان ، وتاريخ إنشاء جمهورية أذربيجان الديمقراطية وصور مثيرة للاهتمام في القسم الخاص لها والخريطة الخاصة على شاشات اللمس التي تم تثبيتها في متحف المجمع  تكشف عن معلومات حول الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأرمن ضد شعبنا في أجزاء مختلفة من البلاد بعدة لغات الأجنبية. كذالك فى متحف المجمع زاوية تنعكس الأعمال الذي قام به الزعيم القومى حيدر علييف لفضح سياسة الإبادة الجماعية ضد الأذربيجانيين وايصالها الى المجتمع الدولي و زاوية اخرى ايضا تنعكس الأوامر و المرسومات الموقعة عليها , هناك أيضًا معلومات مفصلة حول أحداث قوبا وجواد وجويتشاي وشاماخي وباكو والأعمال الوحشية التي ارتكبها الأرمن في هذه الأقضية. تعرض الزوايا أيضًا المعلومات و الوثائق من لجنة التحقيق الطارئة بشأن التركيب السكان والمدافعين المحلين والمذابح لمسلمي أذربيجانى والوثائ ق الخاصة لوفد أذربيجان في مؤتمر باريس للسلام و يحتوي المجمع أيضًا على صور لمقابر جماعية وأسلحة باردة وغيرها من الأشياء الموجودة في المقبرة. كما يحتوي  آراء من  الشخصيات العامة والسياسية والحكومية والعسكرية من أذربيجان وإيران وبريطانيا العظمى ودول أخرى حول الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأرمن ضد الأذربيجانيين و صور الجيش القوقازالاسلامى والجنود الأذربيجانيين مثيرة للاهتمام أيضًا. وهذه الخطوة ، التي اتخذتها مؤسسة حيدر علييف لإدامة ذكرى المقتولين خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبها الأرمن ضد الأذربيجانيين ، لها أهمية تاريخية. بعد التفقد على المجمع التذكارى ألقى رئيس الدولة كلمة أمام جماعة من السكان قوبا   -اجتمعنا اليوم لافتتاح مجمع الإبادة الجماعية التذكاري في قوبا من شهر مارس الى شهر يوليو عام 1918 ، ارتكبت الجماعات المسلحة الأرمنية إبادة جماعية ضد المدنيين في جميع أنحاء أذربيجان تقريبًا، تعرض أكثر من خمسين الف شخس للقتل من قبل الفاشية الأرمنية خلال خمسة أشهر فقط, أجريت الإبادة الجماعية ضدنا في باكو وقوبا وشاماخي وقوسار ويريفان ونقشيفان وزانغازور وقاراباخ ولانكاران وجميع الأراضي الأذربيجانية.أعتقد أن إنشاء هذا المجمع التذكاري حدث تاريخية.  كما تعلمون ، تم اكتشاف مقابر جماعية خلال الحفريات في عام2007.  بعد ذلك، تم إرسال العلماء والخبراء هنا ، وتم إجراء بحث علمى واسع، و نتيجة التحقيق العلمى اكتشف أن الآلاف من سكاننا قد قتلوا على أيدي العصابات الأرمنية بوحشية وهمجية، في نهاية عام 2009  وقعت على أمر بإنشاء مجمع قوبا التذكاري للإبادة الجماعية ، وبدأ انشاات العمل في عام 2011. اليوم نحن نفتح المجمع التذكاري أستطيع القول أنه تم إنشاء مجمع تذكاري لأول مرة في أذربيجان أن تصميم المجمع مؤثر للغاية ، والهندسة المعمارية هنا رمزية جدا  بااختصار ، المعروضات التى تعرض هنا تنعكس تاريخنا، في نفس الوقت ، يعد المعروضات التى تم تصبيتها في متحف المجمع التذكاري ذات أهمية كبيرة، عند مدخل المتحف لمجمع تنعكس الحياة السلمية لولاية قوبا، العائلات والسكان المنطقة تعيشون حياة هادئة، ثم ينعكس الأيام الدامية و الأعمال الوحشية ضد السكان المدنيين. أعتقد أنه نتيجة للتصميم الصحيح ، يخرجون الناس من المتحف عند نهاية المعرضات وهم فى الحالة المتفائلة. لأن تحريرالمدينة باكو من العصابات الأرمنية هي نقطة الاخيرة للمعروضات المتحف الأشخاص الذين قتلوا هنا هم منتصبون لديانات المختلفة والقوميات و ذنبهم الوحيد عند القومين الارمن أنهم ليسوا من عرق الأرمن في عام 1918 تم انشاء اللجنة التحقيق الخاصة من قبل جمهورية أذربيجان الشعبية. بدأت اللجنة أعمالها ، ولكن بعد انهيار جمهورية أذربيجان الشعبية في عام 1920 ،أوقفت اللجنة التحقيق أعمالها و اللجنة لم يكتمل أنشطتها. طبعا، في ذالك الفترة ، كانت لدينا فرص محدودة جدا لإيصال العالم على هذه المأساة والمذابح. كذالك ينعكس فى قسم المجمع التذكارى  مرسوما  الذي وقعه الزعيم القومى حيدر علييف فى عام  1998- وهي  بشأن احياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية  وبموجبه أعلن 31 مارس يوم الإبادة الجماعية ضد الاذربيجانيين.و ايضا تنص على أنه تم إنشاء اللجنة التحقيق بقرار من جمهورية أذربيجان الشعبية ، والعمل الذي لم تستطيع اللجنة القيام به قد أكملت من قبل دولة أذربيجان المستقلة فعلا و لأول مرة في عام 1998 تلقت الإبادة الجماعية على تقييم قانوني وسياسى. طبعا، فى الحقبة السوفيتية ، كانت هذه الحقائق مخفية عنا و العصابات التى سفك دماء الشعب أذربيجان /أسمائهم اللعينة موجدة هناك/ لقد قدم لنا شوميان وأمثاله كأبطال، أعتقد أنها مأساة كبيرة. لأنه تم تقديم العناصر التي كانت تتوحش ضد شعبنا لسنوات عديدة كأبطال في التاريخ السوفيتي ، وتم نصب الآثار على شرفهم، استعدنا العدالة الحقيقية خلال استقلال فقط . فقمنا بتنظيف مدينتنا الجميلة باكو من هذه المعالم ، واليوم توجد حدائق جميلة هناك ، بما في ذالك حديقة ساهيل، هذا هو، التاريخ و العدالة انتصرت. نحن اليوم نعود إلى تاريخنا، نحن بحاجة إلى معرفة كل تفاصيل التاريخ و نحن نعرف ذالك!   فكذالك يجب أن يعرف الجيل الشاب الكوارث التي واجهتها شعبنا في الماض، منذ ذلك الحين لم يتم تقييم الفاشية الأرمنية بشكل صحيح ، فلذالك أظهرت الفاشية الأرمنية أعمالها الهمجية في فترات مختلفة من التاريخ، فأن العصابات الأرمن الذين كانوا تحت رعاية هتلر خلال الحرب العالمية الثانية يعتبرون أبطالاً في أرمينيا ، وتم نصب الآثار على شرفهم. هذا يدل على أن أيديولوجية الدولة الأرمنية الحديثة تقوم أيضًا على الفاشية. أعتقد أنه ينبغي دراسة الفاشية الأرمنية على نطاق أوسع من قبل العلماء الأذربيجانيين، أعتقد أنه يجب إنشاء تحف التاريخية حول أساس التشابه التاريخي. أنا سعيد جدا، لأن في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك بمبادرتي الخاصة ، ابتكر العلماء ما يكفي من التحف المقنعة والمفصلة حول امارة إيرافان وأراضينا التاريخية. ننقل هذا التاريخ إلى الأجيال الشابة أيضًا.  وعلى سبيل المثال ، أعتبرأن الكسيرين لم يعرف تاريخ اعلان يريفان عاصمة لأرمينيا، عندما نحن نطرح هذه القضية ، مع التركيز على الحقائق التاريخية حول هذه القضية ، وفعلا ان الجميع يعرف في أذربيجان و العالم  أن إعلان يريفان عاصمة لأرمينيا حدثت بناءً على قرار جمهورية أذربيجان الشعبية.و لذلك ، أعتقد أنه ينبغي إنشاء تحف علمية واسعة لتعكس حقائق تاريخية. بالفعل تم إنشاء بعضها. لكنني أعتقد أننا يجب أن نولي المزيد من الاهتمام لهذه القضية أعتقد أن مسألة نزوح الأرمن إلى أراضينا التاريخية لم يدرس في العلم الأذربيجاني بما فيها الكفاية. نحن نعلم جميعًا أن الأرمن  تم نقلهم من شرق الأناضول وإيران إلى قاراباغ الجبلية في النصف الأول من القرن التاسع عشر، واستقروا هناك، ثم بدأوا الاستفزازات ضد السكان الأذرييجانين المسالمين. بعبارة أخرى ، يجب موازنة هذا التوازي التاريخي، و هي الإبادة الجماعية في باكو و الإبادة الجماعية في قوبا  والجرائم التي ارتكبتها الفاشية الأرمنية في الحرب العالمية الثانية ، ومظاهر الفاشية الأرمنية في نهاية القرن الماضي، ويجب الدراسة هذه المواضيع على نطاق واسع  واستكشاف التحف الجميلة في العلوم التاريخية الأذربيجانية كما ذكرت أن الفاشية الأرمنية تظهر مرة أخرى في أواخر الثمانينات و أوائل التسعينيات. نحن نتذكر ذلك التاريخ جيدًا. لأنه بعد أسبوعين من إقالة الزعيم الوطني حيدر علييف من قيادة النظام السوفيتي ، رفع القوميون الأرمن مسألة فصل قاراباغ الجبلية عن أذربيجان وانضمامها  لأرمينيا، القيادة السوفيتية وخاصة غورباتشوف كونه رئيسا انذالك ثم القوميين الأرمن من حوله ، ارتكبت جرائم خطيرة ضد شعب أذربيجان. أحداث يناير الدامية هي أعمال غورباتشوف. الجرائم المرتكبة ضد شعبنا كل من العهدين معروفة في التاريخ. لقد منع شخسية حيدر علييف أهداف الأرمن في ذلك الفترة. خلال الفترة السوفيتية  حتى عام 1969 ، ناشد الأرمن مرارًا وتكرارًا الحكومة السوفيتية فيما يتعلق بضم قاراباغ الجبلية لأرمينيا. لقد قدموا نداء رسميا ايضا. لكن عزم وثبات حيدر علييف واحتجاجه الجاد لم يسمح بذلك. بعد ذلك ، بدأت فترة نشاط حيدر علييف في القيادة السوفيتية. بالطبع ، لم يكن لدى الأرمن فرصة للاستفزاز في ذلك الفترة. في نوفمبرعام 1987 ، أثيرت القضية على الفور بعد أسبوعين من استقالة الزعيم الوطني حيدر علييف ، منذ ذلك الفترة بدأت إبادة جماعية أخرى ضد الأذربيجانيين فبدأت الأحداث الاستفزازية ، كما أن الصحافة السوفيتية والعالمية أحدثت رأيًا محرفا و مشوهًا حول الاحداث . ونتيجة لذلك ،حدثت الإبادة الجماعية في خوجالي في عام 1992 ان المرتكبي  الإبادة الجماعية في خوجالي هم يمثلون فى القيادة أرمنيا اليوم. حدثت المأساة أمام أعين العالم. بعبارة أخرى ، ليست الامر كأسطورة “الإبادة الجماعية للأرمن” !  نحن نرى هذا الأمر لا تستند إلى الأساطير بل تقوم على أساس الحقائق الواقعية ،و هي مواد فيديو وصور فوتوغرافية وشهادات شهود عيان، كل هذا حقائق واقعية. لكن لا يريد البعض رؤيته لسبب ما ، لا يزال البعض يريد تقديم الارمن كضحايا طبعا ، هناك أسباب!. يحاول اللوبي الأرمني  في العالم وبعض السياسيين الفاسدين و النفاق الخاضعين لسيطرته إلقاء اللوم على أذربيجان وتشويه التاريخ. يستمر هذا الظلم حتى يومنا هذ. قتل 613 شخسا برئا بوحشية على أيدي الأرمن خلال الإبادة الجماعية في خوجالي. إذا قُتل مواطنونا هنا بالأسلحة الباردة والأسلحة غيرالحادة ، فقد قُتل مواطنونا هناك في خوجالي بالرشاشات والقنابل اليدوية. كذلك المئات مفقودين منهم و قتل 63 طفلاً و 106 امرأة على يد الأرمن في خوجالي، و هو الأعمال الوحشية لم يسبق مثله قبل. تسعى دولة أذربيجان اليوم والمنظمات العامة في أذربيجان، و خاصة مؤسسة حيدر علييف تبذل جهدا واسعا  لنشر الحقائق الإبادة الجماعية خوجالي في العالم. أود أن أذكر أيضا أنشطة مؤسسة حيدر علييف في إنشاء مجمع  قوبا التذكاري للإبادة الجماعية. بدأ مؤسسة حيدر علييف، إطلاق حملة “العدالة لخوجالي” وتستمرالحملة بنجاح بفضل  مؤسسة حيدر علييف ، و مؤسسات لشؤون الجالية فى الخارج ، وطبعا، دولة أذربيجان حتى حققنا فيها ما نريد، تدريجيا، اعترفت عدة دول رسميًا بالإبادة الجماعية في خوجالي باعتبارها إبادة جماعية ، وتستمر هذه الحملة. يجب تقييم الفاشية الأرمنية على مستوى عالمي  لأجل الحماية من هذه المآسي في المستقبل، لكن للاسف ، يستمر الظلم حتى يومنا هذا. أتذكر كيف كانت الاتهامات ليس لها أساس  قد وجهت ضدي حين عودة وإطلاق سراح ضابط أذربيجاني- راميل سافاروف والهجومات من قبل بعض السياسيين الأجانب المنافقين حتى البرلمان الأوروبي قد أقر قراراً بشأن هذه المسألة وأدان أفعالي. أننى أستطيع أن أقول اليوم بكل تأكيد أن أذربيجان أعادت ضابطها وأطلقت سراحه واستعادت العدالة. لكن انظروا كم من الهجمات التي لا أساس لها على أذربيجان كانت في الصحافة العالمية ومختلف المنظمات الدولية. طبعا ، لن يكون لهذه الهجمات أي تأثير. لأنه لا يمكن لأي قوة ان يتاثر على الإرادة وقرارات الدولة أذربيجان. لقد استعدنا العدالة ولن نتخلى عن سياستنا أبدا. لكن لماذا لا يرى أولئك الذين يرفعون أصواتهم حول هذه المسألة  الآثارالتى أقيمت لنازية  في أرمينيا اليوم؟  لماذا يتم تحريرمنفذى الأعمال الإرهابية ، بما في ذلك الإرهابيون الأرمن  نفذت الاعمال الارهابية في الدول الأوروبية ، ويتم إعادتهم إلى أرمينيا ،و يُعاملون كأبطال هناك؟ لماذا لا يرون ذلك؟ إلى متى تستمر هذا الظلم؟ الى متى تستمر هذا الاحتلال؟إن أراضينا المعترف بها من قبل المجتمع الدولي تحت الاحتلال منذ ما يقرب من 20 عامًا. قاراباغ الجبلية هي الأرض التاريخية والأبدية لأذربيجان. أصبحت أذربيجان عضوا في الأمم المتحدة كدولة موحدة. لا توجد دولة تشكك في سلامتنا الإقليمية. لماذا لا يتم تنفيذ أربعة قرارات لمجلس الأمن الدولي؟ كل هذه الأسئلة لا تزال دون إجابة. نحن نعرف الإجابات على هذه الأسئلة و نحن نعرف أسباب عدم حل هذه القضية ونبينها بوضوح!. لكن لا ينبغي ترك هذه الأسئلة على الهواء!  يجب إيقاف هذا الظلم! أراضينا تحت الاحتلال ، وأهدم آثارنا التاريخية ومساجدنا القديمة ونُهبت متاحفنا و دُمرت جميع مدننا، يتضمن المجمع التذكاري صورًا لمدينة شماخي. تنعكس صور مسجد الشماخي هنا هو أحد أقدم المساجد في العالم الإسلامي القديم ، وهو في حالة الشبه الخراب.تم استعادة مسجد شاماخي جمعة في مايو من هذا العام، هذا المسجد تم بنائه عام 743. فتح هذا المسجد ابوابه امام المؤصلين مرة أخرى. لقد حدثت الإبادة الجماعية ، وتم تدمير جميع الآثار التاريخية. انظر ، الصور لمدينة شماخي المدمرة  في هذا المجمع التذكاري ما زالت تتكرر مثل هذا الوضع اليوم فى أغدام وفوزولي وشوشا ، والأرمن يفعلون ذلك! ومنفذوا هذه الجرائم يريدون أن يقدموا أنفسهم كأمة ثقافية اليوم . ولكن هناك اسم لهم – الهمجيون! وليس لهم اسم آخر! و للأسف الشديد،أن القانون الدولي لا تعمل . تبقى قرارات المنظمات الدولية على الأوراق ، والظلم مستمر. وطبعا، في مثل هذه الحالة ، تجب على الدولة أذربيجان المتنامية الاعتماد على قوتها فقط و فعلا تعتمد على قوتها. كما ينعكس من المعرض الأخير لهذا المجمع التذكاري، تم تطهير باكو من الأرمن نتيجة لأنشطة جيش القوقاز الإسلامي مع القوات المحلية قبل 95 عامًا. سيأتي اليوم إذا لم تتم استعادة القواعد القانونية الدولية و اذا استمرت أرمينيا في سياسة الاحتلال تقوم قواتنا المسلحة بمهمتها الاخيرة و لدينا العظم للقيام بذلك المهمة   اليوم ، الجيش الأذربيجاني هو أقوى جيش في منطقة جنوب القوقاز. استغلت أذربيجان اليوم الفرصة التي أتاحت لنا خلال سنوات الاستقلال. إذا كان هناك تكافؤ اقتصادي وعسكري بين أرمينيا وأذربيجان وقت الاستقلال ، لم يبقى هناك أي أثر على هذا التكافؤ. لقد قطعنا مسافة طويلة خلال السنوات العشر الماضية. قبل عشر سنوات ، كانت ميزانية دولة أذربيجان وأرمينيا هي كانت نفس المستواى تقريبا. لكن اليوم ميزانيتنا الحكومية تزيد بحوالي 10 أضعاف عن ميزانية أرمينيا. نفقاتنا العسكرية وحدها تتجاوز 30-50  فى المائة من إجمالي ميزانية الدولة أرمينيا. بمعنى آخر ، لدينا ميزة كبيرة على جميع المعايير الأخرى، من حيث الدور الذي نلعبه في  مجال الاقتصادي والسياسي والعالمي. واليوم أذربيجان عضو في مجلس الأمن الدولي وتحظى بدعم كبير من العالم. نحن اليوم وصلنا الى الفضاء فعلا . لدينا قمر صناعي، تنميتنا الاقتصادية سريعًا جدًا ،و من جملته منطقة قوبا و قوسار ، وقد تم إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة. المدن والقرى تذدهر وتتحسن وتستثمر. و وضعنا الديموغرافى إيجابي جدا. لدينا حوالي 9 ملايين و النصف من الشعب. بمعنى آخر ، كل هذه الانجازات تؤكد قوتنا وهي نتيجة لسياسة مدروسة جيدًا. إن أرمينيا ، بتصرفاتها وإعلاناتها الان ، تعترف صراحة بأنها لا تستطيع توفير أمنها. لقد عرفنا هذا منذ زمن. أعتقد أن جميع الأطراف المشاركة في النزاع الأرمني الأذربيجاني بشأن قاراباخ الجبلية تعرف ذالك. لكن اليوم  يجب على أرمينيا أن تعترف بنفسها. ان تعترف امام اذربيجان بضغفها و بعجزها بأنها تعيش فى خوف. قلت ذات مرة إن الشعب الأرمني يجب ألا يخاف منا ، بل يجب أن يخشى من قيادته، يجب أن يخاف الشعب الارمن من القيادة المتعطش للدم والمفترس واللصوص والجبان، بأنهم يقومون اليوم بقتل شعبهم وإطلاق النارعلى شعبهم. كلما بقيت القيادة الأرمنية الحالية في السلطة  تنهار أرمينيا تماما و بشكل أسرع  وسيتم استعادة العدالة التاريخية. أنا أؤمن تماما بأن أذربيجان ستستعيد سلامتها الإقليمية. وجميع العوامل توضح ذلك ببساطة – نسبة القوات والعوامل الدولية والاقتصادية والعسكرية. يمر الوقت، نريد فقط أن يحدث هذا قريبا. ينبغي استعادة السلامة الإقليمية لأذربيجان بالكامل و رفع علم دولة أذربيجان في شوشا وخان كيندي وينبغي أن يعيش الأذربيجانيون على جميع أراضيهم التاريخية فى الفترة القادمة. أراضينا التاريخية هي امارة إيرافان ومنطقة جويشى و زانجازور. سيأتي الوقت وسنعيش هناك. أنا مقنع جدا و أنا متأكد لذالك. ، يجب على كل واحد منا ان نسعى وان نبذل جهودنا لتحقيق ذلك ،و على كل واحد منا أن نقرب ذلك اليوم المقدس بأعمالنا. اليوم هو يوم تاريخي ، وأريد أن أقول مرة أخرى إن إنشاء مجمع قوبا التذكاري للإبادة الجماعية له أهمية تاريخية. لأول مرة في أذربيجان يتم إنشاء هذا المجمع التذكاري وستعيش هذه الذاكرة دائمًا في قلوبنا . رحم الله جميع شهدائنا! في الختام ، قام السيد الرئيس إلهام علييف والسيدة قرينته مهريبان علييفا بزرع الأشجار في ذكرى ضحايا المأساة.  

Paylaş

Spread the love