قضية "الإبادة الجماعية الأرمنينة" والحقائق التاريخية

يجدر الإشارة أن الأرمن قدم المطالبات على أراضي الدول الأخرى من أجل إنشاء ما يزعمهم “أرمينيا الكبرى”. و أنه يدعى المؤلفون الأرمن أنفسهم أن الأرمن تشكلوا من خليط مجموعات عرقية مختلفة. حيث بدأ الأرمن يسكن تدريجيا في شبه جزيرة آسيا الصغرى. فأما فى القوقاز ، أعطاهم الشعب التركي المسلم المأوى و المسكن لليعيش فيها. و مع ذالك، بدأ الأرمن تدريجيا في القدوم إلى جنوب القوقاز
من أين جاء تاريخ 24 أبريل – يوم قضية “الإبادة الجماعية للأرمن”؟ يقول الكاتب الأرمني هاكوب كيشيشيان: “لقد شعرنا جميعا بخيبة أمل من إعلان 24 أبريل من قبل الكنيسة الأرثوذكسية في بيروت يوم المجزرة الأرمنية” بعد أن حرضت عليها اليونانيون.”
ومن المعروف أن مصطلح” الإبادة الجماعية الأرمينية ” صاغته الكنيسة الأرمنية في بداية عام 1950 من القرن الماضي. و مع مرور وقت تحولت المصطلح ” الإبادة الجماعية الأرمينية ” إلى حملة بدعم من اللوبي الأرمني فى العالم، ولا تزال القوات الموالية للأرمن تحاول استخدام هذه المصطلح كأداة ضعط. يسبت الوثائق و الرشيف أنه لم يعيش فى تركيا بهذه العدد من الأرمن الذى يزعمون قتلهم في ذلك الوقت. يقول بعض المؤرخين الأرمن أن هذا الرقم هو ستة ألف ، ويقول البعض انه واحد مليون. والمصادر الروسية ،تكتب أن هذا الرقم هو ملينين مع العلم أن هذه الرقام كله كذبة ارمينية
أجرى المورخون الأتراك أبحاثا مهمة على مدار العقد الماضي. ومن المعروف من هذه الدراسات أن أسماء ووثائق العديد من الأرمن ، الذين تم تسجيل أسمائهم خلال حركة إعادة التوطين في عام 1915 ، تم العثور عليها واكتشافها في أماكن أخرى في السنوات اللاحقة. ومع ذلك ، زعموا الأرمن أن هؤلاء الأشخاص قتلوا خلال أحداث أبريل عام 1915
Paylaş