قررت حكومة جمهورية اذربيجان الشعبية إرسال 100 طالب من مختلف فئات المجتمع إلى دول أوروبا الغربية وروسيا وتركيا لأن يكمل التعليم العالي هناك، ولأجل ذالك الغاية، خصصت حكومة أذربيجان 7 ملايين روبل لوزارة التعليم، فمن بين الطلبة المبتعثين، أخوندزاده ساماندر زكي اغلو و حسنوف رزاقولو إسماعيل اغلو من سكان مدينة قوبا وأيضا محمدوف حسين بآلا جفارقلو اغلو من سكان ناحية خاشماز.وفقًا لقرار الخاص صدر عن برلمان جمهورية أذربيجان الشعبية تم إرسال كل منهم إلى ألمانيا وإيطاليا للدراسة على نفقة الدولة.
بعد انتهاء دراستهم فى اوروبا،عاد بعض الطلبة إلى أذربيجان السوفيتية وفترة من الزمن إشتغلوا فى مناصب مهمة،وحققوا إنجازات فى مجالات المهمة المختلفة بما في ذالك إدارة حقول النفط بصفتهم المسؤولون على المنشآت النفط. لكن بعض الطلبة منهم تعرضوا القمع و الإضطهاد من قبل المندوبية السوفيتية الشعبية لشؤون الداخلية فى السنة 1930 بدعوى محاولة استعادة بناء جمهورية اذربيجان الشعبية و تهمة التجسس لألمانيا