تعالى نتعلّم و نعلّم تاريخنا! نقدم لكم شهادة سوريّاء بنت مشهدى داداش البالغة من العمر 18 عامًا ، وهي من سكان قرية خوجالي في قضاء جواد تشهد كأحد شهود العيان وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية للجنة التحقيق غيرالعادية التابعة لحكومة أذربيجان فى خريف عام 1918، تعرض الوثائق لشهادتها في أحد أقسام المتحف. “هربنا و لجأنا إلى الجبال مع ابنتي الرضيعة و شقيقان صغيران لى – العباس على البالغ من العمر 9 سنوات وأبو الصمد البالغ من العمر 6 سنوات و جارتنا أنّانا الله وردي قيزى و تحفة ماشادي ميكايل قيزى ، وقونشاء عباد الله قيزى و طفلها الرضيع آغا كيشى ابن عباد الله، اختبأنا في التلال هناك خلال الغارات الأرمنية البلشفية لقريتنا. عثرعلينا ثمانية فرسان من الأرمن وأطلقوا النارعلينا. سقطنا جميعًا على الأرض. غادر الأرمن. على الرغم من إصابتي في كتفي الأيسر والذراع والساق اليمنى ، نجوت . كان إخوتي ورضيعي على قيد الحياة. البقية ماتوا. كنت أعاني كثيرا. وسرعان ما عاد الأرمن وقتلوا المسلمين الأربعة الذين أحضروا معهم. توسلت و رجوت إلى الأرمن بإطلاق النار علي. لم يوافقوا وقالوا إنهم يتركونني على قيد الحياة حتى يتمكن إخواني المسلمون من رؤيتي بهذه الحالة. عندما رأوا أن طفلي وأشقائي على قيد الحياة، قاموا بقصهم على صدري وقتلهم. كما نجا طفل جارتى قونشاء لكن قصه وقتله الأرمن أيضًا. عثر عليّ مسلمون من قرية بشيتاليه ونقلوني إلى قريتهم. كذالك دفنوا جثث القتلى”