شارك في المؤتمر نواب المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان واحيد أحمدوف وأناتولي رافايلوف وأنار إسكندروف والأكاديمي يعقوب محمودوف والنائب الأول لرئيس السلطة التنفيذية لمنطقة قوبا تارييل إبراهيموف, سولماز توهيدي هي التي الباحث الرئيسي في معهد الدراسات الشرقية الذي يحمل اسم الأكاديمي ضياء بونيادوف من دكتور في العلوم التاريخية ، جمهورية أذربيجان سابوهي باشيروف، موظف في الخدمة الحكومية لحماية وتطوير وترميم التراث الثقافي التابعة لوزارة الثقافة، مدير المجمع التذكاري للإبادة الجماعية رخشاندا بيراموفا، هي دكتور في الفلسفة والتاريخ و مدير قطاع معهد الآثار والإثنوغرافيا والأنثروبولوجيا الأكاديمية الوطنية للعلوم في أذربيجان ، ودكتور في الفلسفة والتاريخ قهرمان أغاييف، ودكتور في العلوم التاريخية، البروفيسور شيكار جاسيموف ومسؤولون آخرون. قام المشاركون في المؤتمر في البداية بزيارة النصب التذكاري الذي أقيم تخليدا لذكرى ضحايا عام 1918 في “المجمع التذكاري للإبادة الجماعية” بقوبا، ووضعوا الزهور عليه وزرعوا 100 شجرة مثمرة من مختلف الأنواع على جانب المجمع بمناسبة مرور 100 عام على الإبادة الجماعية و بمناسبة ذكرى ميلاد القائد العبقري حيدر علييف. وفي وقت لاحق، قام المشاركون في المؤتمر بوضع باقات الزهور أمام نصب القائد العظيم في حديقة حيدر علييف وتعرفوا على المعرض الذي تم تنظيمه في مركز حيدر علييف في منطقة قوبا. وفي المؤتمر الذي عقد في قاعة التجمع بمركز حيدر علييف، تم عزف النشيد الوطني لجمهورية أذربيجان لأول مرة، ثم تم إحياء روح القائد العبقري حيدر علييف وشهدائنا الذين استشهدوا من أجل أرضنا بدقيقة صمت . وألقت رخشندا بيراموفا، مديرة المجمع التذكاري للإبادة الجماعية، حاصلة على دكتورا في التاريخ، كلمة تمهيدية، رحبت فيها بالمشاركين، وقدمت تقريراً عن نشاط المجمع طوال 10 سنوات، وتحدثت عن النجاحات التي تحققت حتى الآن. كما أكد أن القوميين الأرمن المعتدين يمارسون سياسة الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ ما يقرب من مائتي عام. ومن أجل طرد الأذربيجانيين من أراضيهم التاريخية وإنشاء “أرمينيا الكبرى” الأسطورية في هذه الأراضي بمساعدة رعاتهم الأجانب، تعرض الشعبان الأذربيجاني والتركي بانتظام للعدوان الأيديولوجي والعسكري من قبل الأرمن لعقود من الزمن. لقد تم تزوير تاريخ شعبنا الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت بشكل صارخ، واستولى الأرمن على آثارنا الثقافية وأسماءنا الجغرافية. كما لفت انتباه المشاركين في المؤتمر إلى أن هذه الأحداث خضعت لأول مرة لتقييم قانوني وسياسي من قبل الزعيم الوطني السياسي الحكيم حيدر علييف. وفي وقت لاحق، تحدث متحدثون آخرون عن الجوهر والجذور التاريخية لسياسة الإبادة الجماعية والترحيل التي يمارسها الأرمن ضد شعب أذربيجان منذ مئات السنين. أفيد أنه في 26 مارس 1998، في مرسوم رئيس جمهورية أذربيجان “بشأن الإبادة الجماعية للأذربيجانيين” الذي وقعه الزعيم الوطني حيدر علييف، تم إجراء تقييم سياسي مناسب لتلك الأحداث الرهيبة وتم إعلان يوم 31 مارس يوم يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين. في هذه الوثيقة المهمة، التي تمثل تقييمًا سياسيًا وقانونيًا كاملاً وشاملاً للأعمال الإجرامية التي ارتكبها القوميون الأرمن، تم ذكر عمليات القتل الجماعي والإبادة الجماعية المرتكبة ضد الأذربيجانيين رسميًا لأول مرة. تجدر الإشارة إلى أن موظفي خدمة الدولة لحماية وتطوير وترميم التراث الثقافي ومديري المحميات ومثقفي المناطق والعاملين في المجال الثقافي والمؤرخين شاركوا في المؤتمر.