كل مكان مليء بالجثث – محترقة ومحطمة، والأطفال معلقون بشكل مأساوي… تضررت جامع “تزة بير” بشكل كبير من قذائف المدفعية… قامت دورية في فناء الشرطة السادسة بالعثور على نحو 600 أسير، نساء وأطفال مسلمين، حيث تم إطلاق سراحهم وتم نقلهم إلى منطقة المسلمين في المدينة… الجماهير الواسعة مليئة بالغضب والكراهية، وهذه المشاعر تتحول تدريجياً إلى شعور بالانتقام الغاضب، وسيكون من الصعب مواجهتهم…
جريدة “ناش قولوس”، 24 مارس (4 أبريل) 1918، العدد 59، باكو.