لقد شعر إسماعيل خان زيادخانوف بآلام الأذربيجانيين الذين تعرضوا للمذابح الرهيبة ارتكب الداشناق الأرمن عام 1905 ومنذ ذالك الحين انضم إلى الحركة السياسي الفعال. كان أحد الأعضاء الناشطين في حركة الاستقلال الوطني لأذربيجان ، وفي عام 1906 تم انتخابه نائباً فى مجلس الدوما الأول من مقاطعة يليزافتبول (كنجاه ) فهو كان عضوا في مكتب الفصيل المسلمة في مجلس الدوما وعضو في حزب “حرية الشعب” و خلال نشاطه في مجلس الدوما ، انتقد إسماعيل خان السياسة القيصرية و الإعادة التوطين في المناطق المرتفعة ، والمجازر الجماعية التي ارتكبت في القوقاز فى اذربيجان ، والمتاعب التي سببها الأرمن الداشناق لشعبنا بشدة.
في 28 مارس 1918 ، قامت الميليشيات بقيادة إسماعيل خان زيادخانوف ، والتي كانت قد أتت للدفاع عن الشماخي ،استطاعت جماعته ان يحرر الشماخي من الجماعة الروسي والأرمني في وقت قصير.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين إسماعيل خان زياد خانوف مفوضًا للشؤون العسكرية في الحكومة الثانية لجمهورية أذربيجان الديمقراطية ، ثم النائب الأول لوزير الخارجية.