تُعرض في متحف الإبادة الجماعية صورة اللواء ليونيل دنسترفيل ، قائد القوات البريطانية المتمركزة في باكو عام 1918 ورئيس عملية المقاومة ضد جيش القوقاز الإسلامي ، وكتابه “الإمبريالية البريطانية في باكو وبلاد فارس
يكتب ليونيل دانسترفيل في مذكراته عن الأحداث في باكو: “على الرغم من تعزيز المواقف التي يسيطر عليها الأرمن على الخطوط الأمامية فى كلا الجانبين من قبل جنودي من شمال ستافورد ، فإن هؤلاء الأرمن فارغون للغاية و غير قادرون على أي العمل. لا يوجد انضباط وتنظيم بينهما. باكو لا تزال تدافع نفسها مهما حدث. هذه ليست سوى معجزة طويلة الأمد. يهرب الأرمن من جميع المواقع التي يهاجمها العدو ، ونتيجة ذلك يصبح جنودي المحرومين من المساعدة فريسة سهلة. لقد أمرت الأرمن بتولي المواقع التى تم تعزيزها مؤخرًا. لأننا كنا ننتظر الضربة من هذا الاتجاه. لكنهم رفضوا تنفيذ الأمر بحجة هجومات العدو. بالأمس ، صدرت أوامر للوحدات العسكرية الأرمينية بالتوجه إلى خط المواجهة. لكنهم ، التقيا وعقدا اجتماعا حول هذه المسألة و 30٪ منهم يؤيدون الذهاب للجبهة ، و 70٪ منهم يعارضون! العقيد زيرايب أفيتيسوف رئيس ، لدى الجنرال فاسيلي دوكوشايف ، رجل عاجز ومريض وعديم الفائدة. طلبت من الجنرال أن يطرده ويعين ستوك بدلاً منه. 5 سبتمبر1918”
