اليوم في التاريخ وصول ديفيد جيلوفاني إلى قوبا (أبريل 1918)
سقطت مدينة باكو ومقاطعة باكو بأثرها على يد البلاشفة في اوائل شهر أبريل عام 1918، في ذلك الفترة، و بناءً على تعليمات من ستيبان شاوميان ، تم إرسال ديفيد جيلوفاني ، “المنشفيك” الجورجي الأصل، إلى قوبا ترافقه حوالي 200 جندي مسلح (أرميني) للاستيلاء على السلطة في قوبا. أعلن ديفيد جيلوفاني نفسه مفوض الرسمى لقضاء قوبا، و هو منح السكان المحليين ساعتين فقط للاعتراف بالحكومة البلشفية ، ووافقت إدارة المدينة العاجزة للشروط. بعد قبول الشروط مباشرة ، قام ديفيد جيلوفاني أولاً بنزع السلاح من السكان المحليين ، وأطلق سراح أكثر من مائتي قطاع طرق أرمني المسجونين.
حيث تتزايد عمليات السطو والاغتيالات التي تعرض لها السكان المحليون على يد جماعة عصابة جيلوفاني والأرمن المفرج عنهم في المدينة. بعد رؤية هذه الفظائع في القضاء باسم البلشفية ، شكل السكان المحليون مجموعات مدافعيين بعد بضعة أيام وبدأوا حركة مقاومة محلية.
حسب التقويم القديم، الذي سجله التاريخ على أنه “معارك استمرت ثلاثة أيام” في 9-11 أبريل / 19-23 أبريل ، تم طرد جيلوفاني وجماعاته المسلحة من قوبا. عندما يغادر جيلوفاني المدينة ، أخذ الأرمن معه. قتل العديد من قطاع الطرق الأرمن في المعارك على يد أهالي قوبا. تم استعادة السلام في القضاء. ومع ذلك ، لم يكن أهالي قوبا على علم بوصول جيش من أرمن الدشناق تحت قيادة الجلاد الأسوأ حمازتسب والمجازر الجماعية التي ستحدث خلال 9 أيام.
