اليوم في ذاكرة التاريخ في 11 يناير 1920 إعترف مؤتمر السلام في باريس وبموجب معاهدة "فرساي"، اعترافاً بحكم الواقع باستقلال الجمهورية الأذربيجانية، التي كان قد أرسل 20 بلداً ممثلين عنهم إلى عاصمتها باكو.

كان أحد أهم الخطوات الناجحة لجمهورية أذربيجان الديمقراطية التي استمرت حكمها 23 شهرًا هو إعتراف باستقلالها من قبل العديد من البلدان العالم. في 11 يناير عام 1920 إستطاع الوفد الآذربيجانى برئاسة علي ماردان بيك توبشوباشوف ان يبلغ المؤتمر باريس للسلام على إعلان الدولة الاذربيجانية المستقلة
اتخذ المجلس الأعلى لمؤتمر “فرساي” للسلام المقيمة فى باريس بعد الحرب العالمية قرارًا بشأن الاعتراف الواقعى بجمهورية أذربيجان الديمقراطية و بناءً على اقتراح وزير الخارجية البريطاني آنذاك اللورد جورج ناثانيال كرزون. في 15 يناير 1920 ، تم تقديم القرار الرسمي لمؤتمر باريس للسلام إلى أليماردان بيك توبشوباشوف فى هذا الشئن. في اليوم 14 من شهر يناير ، خاطب رئيس وزراء جمهورية أذربيجان نسيب بيك يوسف بيلي مواطني أذربيجان وأبلغ المواطنين بالاعتراف الرسمى للجمهورية. و أصدر البرلمان الآذربيجانى قرارا حول إعلان يوم 14 يناير يوم الإجازة الرسمية في جمهورية أذربيجان الديمقراطية
و في اجتماع رسمي للبرلمان في 14 يناير فيما يتعلق بالاعتراف الفعلي بالجمهورية تم الوقوف دقيقة صمت لإحياء الذكرى الشهداء الذين إستشهدوا لأجل الاستقلال ، ثم ألقيت خطابات تهنئة. واختتم مؤسس جمهورية أذربيجان الديمقراطية ، محمد أمين رسول زاده ، خطابه بالكلمات التالية: “لقد قدم الشعب الأذربيجاني استقلاله للعالم بأثره و ليعلم الجميع أن العلم التى ترفرف مرة فى السماء لن تتوقف و لن تتنزل ابدا
Paylaş