من 1 إلى 9 مايو عام 1918 ، ارتكبت الوحدات الأرمنية بقيادة دشناك هامازابس مجازر لا مثيل لها في مدينة قوبا ضد المسلميين الآذربيجانيين
يأكد وثائق لجنة التحقيق فوق العادة أن الملقب “بالمجموعة العقابية” بقيادة هامازاسب أرسلتها شاميان نفسه إلى قوبا، ، و شارك 3000 مسلح من مسلحين الدشناق القومي في الأحداث الإجرامية ضد أهالى قوبا
تشير الوثائق التاريخية إلى أنه بعد احتلاح قوبا ، التي كانت تتكون من حوالي 20000 نسمة وحوالي 10000 بيت ، وجه هامازاسب نداءً مهددًا لأهالي المدينة. صرح هامازاسب سبب حضوره إلى قوبا معترفا أمام الأهالى المجتمعين في ميدان قوبا القديمة ، بجوار مسجد الجمعة و قال: “أنا بطل الشعب الأرمني ومدافع عن مصالحه. لقد تم إرسالي إلى هنا (إلى قوبا) مع المجموعة العقابية الخاصة للانتقام.إعلموا جيدا، إننى لم أحضر إلى هنا لنشرالنظام والقانون ولإقامة الحكومة السوفيتية.بل عكس ذالك، لقد تلقيت تعليمات خاصة بتدمير و قتل جميع المسلمين الذين يعيشون في المناطق ما بين شواطئ بحر القزوين و الجبال شاه داغ”.
حيث تشير الوثائق الأرشيفية و أقوال شهود العيان إلى انهم شاهدوا مقتل 713 مسلمًا أذربيجانيا في الجزء السفلي من المدينة خلال الأحداث قوبا، واستمرار الفظائع الأرمينية لليوم الثاني ، حيث قتلوا هذه المرة 1012 من المسلميين الأذربيجانيين الأتراك. قتل الأرمن أكثر من 2000 رجل وامرأة وطفل مسلم في مدينة قوبا وحدها. أحدا من شهود العيان الحاج إسماعيل أوروجوف و هو من سكان قوبا ، يقول فى إستوجاب له، أنه سمع من رجل الدين الذي دفن المقتوليين في المدينة ، فإنه قد دفنت 2800 جسس هو نفسه. وقد تم تدمير وحرق أكثر من 200 منزل ،و كذالك أكثر من 30 المسجد والمعالم التاريخية والدينية تعرض للدمار أو للحريق
تبين أقوال شهود العيان وكذالك الوثائق الأرشيفية أن الأرمن قطعوا رؤوس عائلة كربلائي محمد تاغي أوغلو المكونة من 14 شخصًا، و 5 أشخاس من عائلة محمد رسول أوغلو في قوبا ، وبيبيخانيم ، وزوجة الحاج داداشبالا قاسم أوغلو ، ونجله عبد القاسمي ، وأحرقوهم أحياء
يأكد وثائق لجنة التحقيق فوق العادة أن عصابة هامازاسب الإجرامية أحرقت ونهبت و دمرت اكثر من 167 قرية في منطقة قوبا وقتلت أكثر من 16 الف شخس من المسلميين الأذربيجانيين الأتراك بشكل عام
