ال ٢٣ من شهر يونيو عام ١٩١٨ ، تم إعلان حالة الحرب في أذربيجان
لقد اتخذت حكومة جمهورية أذربيجان الديمقراطية تدابير مهمة في البلاد من أجل ضمان وحدة أراضيها على مستوى محلية ودولية فى فترة معقدة للغاية ، تهدف بها تحقيق التنمية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي ، وتعزيز بناء الجيش الوطنى.كذالك إهتمت حكومة جمهورية أذربيجان الديمقراطية اهتمامًا خاصًا لإنشاء القواعد العسكرية المختلفة اللازمة لتأسيس الجيش الوطنى ، وتدريب العسكريين ، وتلبية إحتياجات الجيش بشكل عام
ووفقًا لمعاهدة الصداقة و التعاون و المساعدة المتبادلة التى تم توقيعها بين الحكومتيين العثمانية و الأذربيجانية في 4 يونيو عام 1918 ، قدمت القوات العثمانية التركية مساعدات لا مثيل لها في تأسيس جيش أذربيجاني الوطنى بدا ان يكتسب قدرات قتالية عالية. يجب ان نذكر أنه لم يتم استدعاء المسلمين الآذربيجانيين للخدمة العسكرية خلال الإمبراطورية الروسية ،
ولذالك كان عدد الضباط الآذربيجانيين المتدربيين لم تصل الى العدد الملوب
تنص قرار المجلس الوطني حول تشكيل الحكومة الأولى بتاريخ 28 مايو 1918 ، إنشاء وزارة حربية و تذكر فى القرار أهمية بناء الجيش الوطنى . و تم تعين خسروف بك سلطانوف كأول وزير حربية في الحكومة. نظرا لظروف الصعبة و التهديدات الخارجية و الأوضاع المتوترة في البلاد ، لقد أعلنت الحكومة الوطنية الآذربيجانية “حالة الحرب” فى أراضي أذربيجان في 23 يونيو 1918
بعد قرار الحكومى في 11 يوليو 1918 ،أصبحت مديرية الخدمة العسكرية في مدينة كنجه إلى مديرية عامة للخدمة العسكرية فى أذربيجان. وفي تلك اليوم ،و تم إعلان عن تعبئة لتجنيد مسلمين آذربيجانيين من مواليد 1894-1899 للخدمة العسكرية و أمر القرار الحكومى مديرية الخدمة العسكرية الأذربيجاني بتحديد مكان الجمع و وقت الإستدعاء للمتجنديين.
ونصت الوثيقة التي وقعها رئيس الوزراء فتحعلى خويسكي والشخص المسؤول عن الإدارة العسكرية زيادخانوف على فرض إجراءات قانونية بحق المتهربين من الخدمة العسكرية وفق أحكام “حالة الحرب”
خلال هذه الفترة ، تم تنظيم جيش القفقاز الإسلامي على أساس الجنود العثمانية الخامسة والفيلق الوطني المسلم بقيادة الجنرال عليآغا شيخلينسكي
و تشكلت جيش القوقاز المسلم، حوالي 18000 جندي وضابط بقيادة نورو باشا ، ، بما في ذلك 6 آلاف جندي عثماني وحوالي 12 آلاف جندي أذربيجانى

Paylaş