• qsmk@soyqirim.az
  • (023)336-37-07
منذ 23 يوليو عام 1993 ، إحتلت القوات المسلحة الارمينية الجزء الأكبر من محافظة أغدام ، والتي تعتبر أكبر منطقة من حيث عدد السكان. يجدر الذكر أن نتيجة هذا الاحتلال العدوانى ، سقط 38 مزرعة جماعية(كولخوز) و 12 مؤسسة صناعية و 74 مدرسة ثانوية و 271 مركزا ثقافيا و"متحف الخبز" الفريد في العالم و 67 مبنى الحكومى و 99 ناديا ثقافيا في منطقة أغدام تحت حكم الإحتلال. خلال معارك أغدام استشهد أكثر من 6 آلاف شخص و كذالك جرح الآلاف من سكانها. هاجر سكان أغدام قسراً عن بيوتهم و عن ممتلكاتهم واستقروا في 875 مدينة و قرية في 59 محافظة في أذربيجان و عاشوا حياة لاجئيين و مشردين. وبسبب تلك الاحتلال تضررت المحافظة بمبلغ 13 مليار و 135 مليون دولار

في 27 سبتمبر 2020 قام الجيش الأذربيجاني شن الهجمات المعاكسة ، لاجل منع عمليات التخريب التي أجرتها القوات المسلحة الأرمنية متكررة فى خط التماس ،إستطاع جيش الآذربيجانى المجيد خلال العمليات المعاكسة تحرير عدة أحياء ومئات القرى والمستوطنات والمرتفعات الاستراتيجية من العدو.
انتهت الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا بانتصار الجيش الأذربيجاني ، مما أدى إلى ترفرر علمنا ثلاثي الألوان فوق سماء مدننا وقرانا وبلداتنا المحررة من الاحتلال. لم تستطع الوحدات المسلحة الأرمينية المحتلة أن تصمد أمام جيشنا وتراجعت بخسائر بالغة. في نفس الوقت ، تم تدمير الآلاف من أفراد العدو والمعدات العسكرية. اضطرت القيادة العسكرية والسياسية لأرمينيا للتوقيع على وثيقة الاستسلام ، مدركة أنه لا جدوى من مقاومة الجيش الأذربيجاني المجيد
في 10 تشرين ثاني / نوفمبر 2020 ، تم وقف جميع العمليات العسكرية في منطقة قره باغ بشكل كامل بعد توقيع البيان الثلاثى . وبحسب الفقرة الثانية من البيان ، فقد أعيدت منطقة أغدام إلى أذربيجان حتى 20 نوفمبر 2020. وبذلك تحررت مدينة أغدام التي كانت تحت الاحتلال لمدة 27 عامًا من المغتصبين و المحتليين. دخلت وحدات من الجيش الأذربيجاني المنطقة ورفع العلم الأذربيجاني فى المدينة

Paylaş

Spread the love