في ال 9 من ديسمبر عام 1948 ، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وهكذا ،و من ثم بدأ العالم يحتفل يوم ال 9 من ديسمبر باعتباره اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية. و لا الشك ان الهدف من تلك الإحتفالات هو إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية وكذالك لفت انتباه المجتمع الدولي إلى قضايا جرائم الإبادة الجماعية و معاقبة ومنع مرتكبي هذه الجريمة النكراء

لقد عانى الشعب الأذربيجاني من العديد من المآسي والإبادة الجماعية خلال المائتي عام الماضية. وأحد هذه الأحداث الفظيعة ارتكبها الأرمن الذين استغلوا الوضع في روسيا خلال سنوات الحرب العالمية الأولى. منذ بداية عام 1918 ، قُتل الآلاف من المسلمين الأتراك المسالمين الذين يعيشون في باكو ، وشماخي قوبا ، وقره باغ ، وزانجيزور ، وناختشيفان ، ولانكران ، وغيرها من الأراضي الأذربيجانية على يد قوات الدشناق البلشفية بوحشية خاصة تحت إسم ” تأسيس حكم السوفيتى”
يجب ان يذكر ان التخريب الأرمني في الأراضي الأذربيجانية لم يتوقف فى السنوات الماضية . و فى حرب قره باغ الأولى ، في ليلة ال 25 من فبراير 1992 ، ارتكبت القوات المسلحة الأرمنية جريمة مروعة – حيث قاموا بالمجازر الجماعية في مدينة خوجالي. لقد سجل التاريخ مذبحة خوجالي كأحد ابشع الجرائم و أبشع الظلم إرتكبها القوات الأرمينية التخريبية في مدينة خوجالى
لقد وقع القائد العظيم حيدر علييف بتاريخ 26 مارس 1998 مرسوما ” حول الإبادة الجماعية للأذربيجانيين” و أعطى تقييما سياسيا وقانونيا لأعمال الإبادة الجماعية. و من ثم تم إعلان يوم 31 مارس يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين من أجل الإستذكار بجميع مآسي الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الشعب الأذربيجاني
يواصل مجمع قوبا التذكاري للإبادة الجماعية عملها منذ تـاسيسها عام 2013 ، من أجل نقل الحقائق الآذربيجانية المأساوية التي ارتكبها القوميون الأرمن في عام 1918 في جميع أنحاء أذربيجان ، إلى المجتمع الدولي ، و كذالك لحماية الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة من الشعب و كذالك تخليد ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية
Paylaş