الكاتبة الفرنسية من أصول أذربيجانية أم البانو " بانين"

 

 

الكاتبة الفرنسية من أصول أذربيجانية أم البانو ميرزا قيزي أسادولاييفا حيث تعرض صورتها فى أقسام المتحف، هي إحدى شهود العيان على أحداث مارس 1918. تكتب في رواية السيرة الذاتية لها “أيام القوقاز”
أنشأت المنظمة أرمينية مؤيدة للاشتراكية ديكتاتورية عسكرية في البلاد تحت شعار “إنقاذ البلاد من الانقلاب الشيوعي”. ولكن كان هناك حديث شاعت بين الناس بأن البلاشفة كانوا على رأس هذه المنظمة. في إحدى الليالي في الساعة الثانية ، أيقظتني مربيتى فرولن آنا و كانت الأضواء مطفية في جميع أنحاء المدينة ، والكهرباء منقطعة . في هذه الظلمة الرهيبة، نسمع أصوات إطلاق النار لا يعرف موقع اطلاقها ، تمرّ رصاصات بصرخات. كان يمكن سماع أصوات نيران المدافع الرشاشة من بعيد. و كان ليس لنا إلا ان ننتظر “الداشناق” (كما كان يُدعى الحزب الأرميني القومي) ليأتي إلى منزلنا ، نفكر كيف هم يدمر منزلنا امام أعيننا ، وكيف هم ينفذ قتلنا… جيراننا الأرمن الذين يعيشون في المبنى المقابل قدموا لنا المأوى في منازلهم … كان علينا فقط عبور الشارع. لكن الرصاصات تمطر من جميع الجهات ، مما يجعل حتى هذه المسافة القصيرة مخيفة و مميتة. لكن الله رحمنا. في صباح اليوم التالي شاهدنا شاحنات متوقفة أمام منزلنا. تحّمل الرجال الذين تملأ أجسادهم بالخراطيش السيارات بأشياء ألقوها من نوافذ بيتنا. أثار ظهور هؤلاء الرجال في الزي العسكري القذر الخوف والكراهية. لكن بينما شاهدنا مشهد النهب المقرف هذا ، ابتهجنا داخليًا و نفكر لو كنا في ذلك الوقت هناك، في منزلنا ،هم سيرموننا من النافذة دون تردد

بعد تسليم السلطة إلى البلاشفة عام 1920 ، اضطرت الأسرة إلى مغادرة أذربيجان ، وكانت فرنسا هي المهجر للعائلة. كان بانين مشهورا في فرنسا ليس فقط لرواياته ، ولكن أيضًا كمترجمة فى أدب الخيالى من الروسية والإنجليزية والألمانية

شهادة شهود العيان- سوريّاء مشهدى داداش قيزى

تعالى نتعلّم و نعلّم تاريخنا! نقدم لكم شهادة سوريّاء بنت مشهدى داداش البالغة من العمر 18 عامًا ، وهي من سكان قرية خوجالي في قضاء جواد تشهد كأحد شهود العيان وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية للجنة التحقيق غيرالعادية التابعة لحكومة أذربيجان فى خريف عام 1918، تعرض الوثائق لشهادتها في أحد أقسام المتحف. “هربنا و لجأنا إلى الجبال مع ابنتي الرضيعة و شقيقان صغيران لى – العباس على البالغ من العمر 9 سنوات وأبو الصمد البالغ من العمر 6 سنوات و جارتنا أنّانا الله وردي قيزى و تحفة ماشادي ميكايل قيزى ، وقونشاء عباد الله قيزى و طفلها الرضيع آغا كيشى ابن عباد الله، اختبأنا في التلال هناك خلال الغارات الأرمنية البلشفية لقريتنا. عثرعلينا ثمانية فرسان من الأرمن وأطلقوا النارعلينا. سقطنا جميعًا على الأرض. غادر الأرمن. على الرغم من إصابتي في كتفي الأيسر والذراع والساق اليمنى ، نجوت . كان إخوتي ورضيعي على قيد الحياة. البقية ماتوا. كنت أعاني كثيرا. وسرعان ما عاد الأرمن وقتلوا المسلمين الأربعة الذين أحضروا معهم. توسلت و رجوت إلى الأرمن بإطلاق النار علي. لم يوافقوا وقالوا إنهم يتركونني على قيد الحياة حتى يتمكن إخواني المسلمون من رؤيتي بهذه الحالة. عندما رأوا أن طفلي وأشقائي على قيد الحياة، قاموا بقصهم على صدري وقتلهم. كما نجا طفل جارتى قونشاء لكن قصه وقتله الأرمن أيضًا. عثر عليّ مسلمون من قرية بشيتاليه ونقلوني إلى قريتهم. كذالك دفنوا جثث القتلى”

يوافق اليوم الذكرى ال 97 لميلاد الزعيم القومى حيدر علييف

 

لقد قدم الزعيم القومى حيدر علييف خدمات أعظم و غيرمسبوقة للشعب أذربيجانى. إن من خدماته الشامخة الحفاظ على استقلال بلدنا وتعزيزه، وإقامة دولة ديمقراطية تحكمها حكم القانون وأنشطته الذي لا مثيل له في تنميتها الواسعة. سيتذكر شعبنا الأصيل أعماله الخالدة بكل فخر و سرور و سيذكره الجميع بإحترام كبير

في 7 مايو 2020 ، قام منسقة مجلس الأذربيجانيين الاسكندنافيين في فنلندا و رئيسة منظمة الشباب الأذربيجاني- التركي عولفياء جباروفاء مع مجمع قوبا التذكاري للإبادة الجماعية بتنظيم مشروع "رحلة

 

أونلاين للأذربيجانيين الفنلنديين إلى المتاحف الأذربيجانية “و ضمن المشروع المذكور تم عقد الندوة تحت عنوان “مجازر الاذربيجانيين عام 1918” كان الغرض من الندوة هو إظهار حقائق التخريب الأرمني وتبليع و نشر أحداث الإبادة الجماعية مع الحقائق التاريخية. شارك الندوة الأذربيجانيون الذين يعيشون في الدول الاسكندنافية ، بما في ذلك فنلندا ، وكذلك مواطنونا مِن من يعيشون في إنجلترا وفرنسا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة واليونان. أدارت الندوة عولفياء جباروفاء و ألقت أستاذة فى علوم التاريخ مديرة مجمع الإبادة الجماعية التذكاري رخشانده بايراموفاء محاضرة حول انشطة المجمع وقدمت الموتخصصة آيجون آغاميرزايفاء نزهات أونلاين للمجمع بثلاث لغات.
تجدر بالذكر أن المشروع التعريفى سيستمر بها المحميات والمتاحف الأخرى فى آذربيجان

 

متابعينا الأعزاء! نقدم لكم معلومات قصيرة عن المجازر الجماعية في كمبوديا من خلال مشروعنا التعريفى"المجازر الجماعية جريمة ضد الإنسانية و ضد البشرية"

 

إرتكبت هذه الإبادة الجماعية من قبل أعضاء حركة “الخمير الحمر” خلال نظام بول بوت في 1975-1979. إنها واحدة من أفظع الأحداث في تاريخ العالم. قتل “الخمير الأحمر” الذين كان يعتبرون ماو تسي تونغ قدوتهم المثالي 3 ملايين شخص معظمهم من المتعلمين و المتخصصين ، لأجل تنفيذ خطتهم فى بناء “الإشتراكية على الطراز الكمبودي”. إرتكب “الخمير الحمر” الذي حول البلاد إلى معسكر إعتقال كبير ، فظائع لا يمكن تصورها. وبموجب خطة بول بوت “لبناء الاشتراكية” تم تدمير جميع المدن وهُدمت المنشآت الصناعية وغيرها من البنى التحتية ، فبالنسبة إلى بوت بوت ،لا يقدر اي الشي و لا قيمة عنده لأي الشي ولا حتى الحياة البشرية. لقد تم تجميدهم في البرد القاصى وتعرضوا لجميع أنواع التعذيب وعلى الرغم من أن إرهاب الخمير كان مشابهًا بشكل أساسي للهجمات الإرهابية في الدول الشيوعية الأخرى ، إلا أنه كان أكثر فظاعة وقسوة في التنفيذ و الشكل. أسس بول بوت وعصاباته الشيوعية ديكتاتورية في البلاد وألغيت حكم المملكة عام 1976 بموجب دستور جديد ، وفي أبريل أرسل ن. شيانوك للاستقالة في مجلس نواب الشعب. لقد قتلت هذه الأحداث الدموية التي استمرت أربع سنوات ربع السكان الكمبوديين. انتهىت هذه المجازر الجماعية الدموية بدخول دولة فيتنام إلى البلاد وهزيمة جيش “الخمير الأحمر” يكاد لم تبقى كبار السن في البلاد ، والناجين هم الشهود العيان على الإبادة الجماعية. تم تحويل موقع تعذيب “الخمير الحمر” إلى متحف بعد الإبادة الجماعية ويزور المجمع حوالي 500 شخص في اليوم

أحد درر تراثنا الثقافي - السجاد الأذربيجاني. اليوم هو العيد الحرفي الفنى لنساج السجاد في أذربيجان. بهذه المناسبة ، نهنئ جميع فناني السجاد في بلادنا والعاملين في هذا المجال.

تشتهر السجاد الأذربيجاني الغني بالزينة و الزخرفة في العالم. تجدر الاشارة ، إن إحدى مجموعات السجاد الأربعة في العالم هي مجموعة السجاد الأذربيجانية ، والتي تختلف عن غيرها من خلال ثرائها التركيبي.
تعكس سجاد مدرسة قوبا – شيرفان ، التي تنتمي إلى مجموعة السجاد الأذربيجانية طبيعة المكان المنسوج و تاريخ و ثقافة و معتقدات الأشخاص الذين عاشوا هنا منذ العصور القديمة بأشكال مختلفة ، بما في ذلك الطواطم والرموز.لأجل هذه الأسباب المذكورة ، يتم تقييم السجاد الأذربيجاني ليس فقط كمثال على الفن ، ولكن أيضًا كقيمة تاريخية.
في عام 2010 ، في الدورة الخامسة للجنة الحكومية الدولية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو ، تم إدراج السجاد الأذربيجاني في قائمة التراث الثقافي من قبل المنظمة المرموقة المذكورة.

أقيم نصب التذكارى للإبادة الجماعية في مدينة إغدير التركية لتخليد الذكرى المدنيين الأبرياء الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل الدشناق الأرمن مِن مَن كان يعيشون في المنطقة في 1915-1920.


وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1915 ، في إغدير ، موس ، بيتليس ، فان و ولايات أخرى في تركيا ، ارتكب داشناق الأرمن جرائم إبادة جماعية ضد المسلمين المسالمين بقساوة لا يمكن تصورها ، وسقط آلاف الأشخاص ضحية للفظائع الأرمينية.
نشكر المؤرخة الجليلة فردوسية أحمدوفاء على تقديم الصور التاريخية إلى مجمع قوبا التذكارى للإبادة الجماعية.

إمارة إيريفان.

إمارة إيريفان دولة تاريخية لم تتجزأ من آذربيجان قط.
الباحث و المحقق عن إمارة إيريفان فى نضالها البطولي ضد المحتليين و حول النازحين و المشردين و الإستوطان و المجازر الجماعية في بداية القرن التاسع عشر و هو المؤلف لعديد من المقالات في هذا المجال الأستاذ الدكتور في علوم التاريخ أجين قاراييف تكرم و قدم لنا و لمتابعين الصفحة محاضرة علميًة على طلب منا.
نشكر مؤرخنا الفاضل ، نتمنى له التوفيق و النجاح في نشاطه العلمى .
و نقدم لكم المحاضرة و المعلومات عن شخصيته والمقالات العلمية له على شبكة الإنترنت