أقيمت فعالية مخصصة للذكرى العشرين لمأساة 35 يناير في قوبا بمناسبة الذكرى العشرين لمأساة 35 يناير، تم تنظيم فعالية تذكارية في ”مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية“ في جوبا.

 

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقلال وحرية أذربيجان، ثم عُزف النشيد الوطني لجمهورية أذربيجان. و تحدث مدير المجمع، الدكتور رخشاندا بايراموفا، عن أهمية أحداث 20 يناير في تاريخنا و نضال شعبنا البطولي. و أشار إلى أن هذه المأساة حظيت بتقييم سياسي وقانوني على مستوى الدولة بمبادرة من الزعيم الوطني حيدر علييف. في مرسوم رئيس جمهورية أذربيجان ”بشأن إحياء الذكرى العشرين لمأساة الرابع من يناير“ لعام 1994، تم إخطار المجلس الملي لجمهورية أذربيجان للنظر في مسألة عقد جلسة خاصة حول أحداث يناير الدامية. و في قرار المجلس الملي الذي تم اعتماده في 29 مارس 1994، تم ذكر الجناة في مأساة 20 يناير على وجه التحديد، واعتبر هذا العمل الدموي عدوانا عسكريا وجريمة ارتكبها النظام الشيوعي الشمولي من أجل قمع حركة التحرر الوطني في أذربيجان، لكسر إيمان وإرادة الشعب. ثم شارك المشارك في تلك الفترة، الشاهد على المأساة شوفقي بانياتوف انطباعاته. و في حديثه عن فظائع تلك الليلة، أكد شوفقي بانياتوف على مدى قوة روح الوحدة و الحرية لدى الشعب. كما شدد الشاهد على أن حدث 20 يناير قد تم تسجيله في تاريخ أذربيجان ليس فقط كيوم مأساوي، ولكن أيضًا كدليل على حرية شعبنا و إرادته التي لا تتزعزع، و الطريق إلى استعادة استقلال الدولة و يوم فخر وطني.

عُقدت فعالية بعنوان "إرثنا الثقافي – الأمس واليوم" في جامعة باكو التجارة.

بتنظيم مشترك من قِبل قسم “العلوم الإنسانية” بجامعة باكو للأعمال و مجمع “نصب تذكاري للإبادة الجماعية” في مدينة قوبا، أُقيمت فعالية تحت عنوان “إرثنا الثقافي – الأمس و اليوم”. و تهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على أعمال التخريب التي طالت المعالم التاريخية و الثقافية و الدينية في الأراضي الأذربيجانية التي كانت تحت الاحتلال خلال حرب قارا باغ الأولى و الفترات اللاحقة، بالإضافة إلى استعراض الوضع السابق و الحالي لتلك المعالم، لا سيما في المناطق المحررة في إقليم قراباغ .

افتتح الفعالية رئيس قسم العلوم الإنسانية بجامعة باكو للأعمال، البروفيسور صابر أميرخانوف، الذي شدد على أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي، متمنيًا النجاح لأعمال الفعالية. بعدها، قدمت نازيله محمدوفا، ممثلة عن مجمع “نصب تذكاري للإبادة الجماعية”، شرحًا للمشاركين حول نشاط المجمع و أهدافه و وظائفه. و أوضحت أن المجمع لا يقتصر فقط على حماية الحقائق التاريخية، بل يعمل أيضًا على كيفية حفظ هذه المعلومات في العصر الحديث ونقلها إلى الأجيال القادمة.

شارك في الفعالية عدد من العلماء و المؤرخين و الطلاب و الشخصيات الثقافية. حيث قدم الدكتور صبخان طالبلي، الباحث البارز في معهد الاستشراق التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أذربيجان و المتخصص في المجمع، محاضرة بعنوان “الإرث التاريخي و المادي والمعنوي لأذربيجان المدمر خلال العدوان الأرمني”. تناول فيها كيفية تدمير الإرث الثقافي الغني لأذربيجان نتيجة الاحتلال الأرمني، و الخطوات التي تم اتخاذها لإعادة إحياء هذا الإرث.

كما تحدثت الدكتورة مهستي جعفروفا عن موضوع “العصر الحديث و قيمنا الوطنية و المعنوية”، مؤكدة أهمية الحفاظ على القيم الوطنية و المعنوية في العصر الحالي. و في مداخلة بعنوان “أعمال التخريب الأرمني ضد معالم قارا باغ الثقافية و التاريخية”، استعرض الدكتور البروفيسور إلقار حسينوف بشكل مفصل الأعمال التدميرية التي قام بها الأرمن ضد المعالم الثقافية و التاريخية في قارا باغ.

أما الدكتورة أيجون كامانداري، فقد تناولت في كلمتها “التاريخ الثقافي المادي و المعنوي الغني لخانية إيريفان”، مشيرة إلى أهمية إيريفان تاريخيًا و أهمية حماية الإرث الثقافي فيها.

و في مداخلاتهم، أشار الطلاب إلى التأثير الذي خلفته أحداث الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1918 على الإرث الثقافي لشعب أذربيجان، مسلطين الضوء على الأهمية التاريخية لهذه الأحداث. و قد شارك في الفعالية ما يقرب من 100 طالب.

و في ختام الفعالية، أُجريت مناقشات و تبادل للآراء حول الموضوع.

 

عُقد ندوة عبر الإنترنت تحت عنوان "منطقة القوقاز في الرؤية السياسية للقائد الوطني حيدر علييف".

يُعد يوم 12 ديسمبر ذكرى القائد الوطني لشعبنا، الزعيم العظيم حيدر علييف، الذي حاز على مكانة خالدة في تاريخ أذربيجان العريق بفضل خدماته التي لا تُضاهى. و بهذه المناسبة، أُقيمت في 5 ديسمبر 2024 ندوة عبر الإنترنت في المجمع تحت عنوان “منطقة القوقاز في الرؤية السياسية للقائد الوطني حيدر علييف”. بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت تكريمًا لذكرى الزعيم العظيم.

شارك في الندوة حوالي 30 موظفًا، حيث ألقت مديرة المجمع، الدكتورة رخشاندا بايراموفا، كلمة أكدت فيها أن القائد الوطني لشعب أذربيجان و مؤسس دولة أذربيجان المستقلة، حيدر علييف، هو أحد أعظم الشخصيات التي أنجبتها أذربيجان في تاريخها. و أشارت إلى أن حياته و نشاطه السياسي يحتلان مكانة استثنائية في تاريخنا الحديث، حيث لعب دورًا كبيرًا في بناء وتطوير تقاليد الدولة الوطنية في أذربيجان.

كما تحدث خلال الندوة رئيس قسم في معهد القوقازيات التابع لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية، الدكتور إلنور كلبزاده، و هو حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ وأستاذ مشارك. و أكد في كلمته على أن منطقة القوقاز كانت تحتل مكانة هامة في الرؤية السياسية لحيدر علييف، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة و دورها الأساسي في المصالح الوطنية لأذربيجان. و ذكر أن نشاط القائد حيدر علييف خلال فترة قيادته للبلاد كان مكرسًا لتحقيق التقدم الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي لأذربيجان، و ضمان رفاهية و سعادة شعبها، و تعزيز مكانة أذربيجان كعضو مرموق في المجتمع الدولي.

و في ختام الندوة، تم إجراء تبادل للآراء حول الأسئلة التي أثارت اهتمام المشاركين.

رئيس لجنة الدولة للعمل مع المنظمات الدينية، رامين محمدوف، زار مدينة قوبا في 4 ديسمبر لاستقبال المواطنين من مناطق قوبا، خاتشماز، سيازان، شابران، و قوصار. و في إطار هذه الزيارة، قام رئيس اللجنة بزيارة "مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية" في مدينة قوبا.

تم إطلاع رامين محمدوف على أنشطة المجمع، حيث أوضح أن الإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد الأذربيجانيين لم تقتصر على باكو فقط، بل شملت أيضًا مناطق شماخي، قوبا، يريفان، زنجزور، قارا باغ، و نخشفان. و نتيجة لهذه الإبادة الجماعية، تم قتل أكثر من 16,000 شخص بوحشية في قضاء قوبا وحدها، و تم تدمير 167 قرية بالكامل.

كما تم الإشارة، قام "مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية" في مدينة قوبا بإعداد كتيب معلوماتي بلغتين (الأذربيجانية و الإنجليزية) حول المواقع التاريخية و المعالم التي تحمل آثار الإبادة الجماعية التي وقعت في قوبا عام 1918. ابتداءً من اليوم، سيتم توزيع هذا الكتيب على الفنادق العاملة في المنطقة. يهدف هذا المشروع إلى تزويد السياح المحليين و الأجانب الذين يزورون قوبا و المناطق المحيطة بها بمعلومات حول مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية، و كذلك حول المواقع التاريخية التي شهدت أحداث الإبادة الجماعية عام 1918.

تم إطلاق مشروع إرشادي جديد في "مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية" بمدينة قوبا.

تم إعداد برنامج تدريبي خاص للطلاب و التلاميذ يهدف إلى دراسة تاريخ أذربيجان لعام 1918 بشكل معمق و تقديم أسس مهنة الإرشاد السياحي. يهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بالسياق التاريخي لوقائع الإبادة الجماعية، و أهمية تلك الفترة، و أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية، إضافة إلى تطوير المهارات اللازمة في مجال الإرشاد السياحي.

يتضمن البرنامج دروسًا نظرية، و عروضًا تفاعلية، و تمارين عملية. سيسهم ذلك في تعزيز المعرفة التاريخية لدى الطلاب و التلاميذ، إلى جانب تمكينهم من اكتساب مهارات احترافية في مجال الإرشاد السياحي. يهدف البرنامج أيضًا إلى تعزيز قدرات الجيل القادم في مجال المعرفة التاريخية و مهارات القيادة.

و من المقرر أن يُعقد التدريب خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر 2025.

بمشاركة دعم من وكالة السياحة الحكومية لجمهورية أذربيجان و تنظيم إدارة السياحة الإقليمية في قوبا، تم عقد دورة تدريبية تحت عنوان "تطوير مهارات الإرشاد السياحي المهنية" لممثلي صناعة السياحة.

تم تنفيذ التدريب بهدف تطوير السياحة وتدريب مرشدين سياحيين محترفين في المنطقة.

خلال التدريب الذي استمر لمدة 5 أيام، شارك موظفو “مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية” في قوبا: أبوطالب تورابوف، إسلام أصلانوف، أولكار زينالوفا، و زاريفا عليرزايفا. خلال الدورة، قام المشاركون بزيارة محميات و متاحف مختلفة في المنطقة و تعرفوا عن كثب على المعالم التاريخية. في نهاية التدريب، حصل المشاركون على شهادات تقدير بعد اكتسابهم معارف هامة و مهارات عملية في مجال الإرشاد السياحي.

في إطار المرحلة الجديدة من التعاون بين "مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية" و فرع الأرشيف الحكومي لجمهورية أذربيجان في قوبا، بدأ موظفو قسم البحوث العلمية و المعارض والمجموعات في المجمع، أولكار زينالوفا، و إسلام أصلانوف، و إمين أولوبايوف، بإجراء أبحاث في إدارة أرشيف قوبا تحت عنوان "منطقة قوبا خلال سنوات القمع" (في ثلاثينيات و أربعينيات القرن العشرين).

تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث التي تعتمد على المواد الأرشيفية ستستمر لمدة أسبوعين.
و نود أن نعرب عن شكرنا لمديرة فرع الأرشيف الحكومي لجمهورية أذربيجان في قوبا، السيدة شيرين مظفرلي، على دعمها و تعاونها.

في مدينة قوبا، و بمبادرة من إدارة "مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية"، و ضمن إطار "عام التضامن من أجل عالم أخضر" الذي أعلنه رئيس جمهورية أذربيجان، السيد إلهام علييف لعام 2024، و بمناسبة يوم العلم في 9 نوفمبر، قام 15 موظفًا من المجمع برفع علم أذربيجان على قمة تقع على ارتفاع 1500 متر فوق مستوى سطح البحر على طريق سوساي-خيناليق في منطقة قوبا.

بمناسبة يوم العلم في 9 نوفمبر، أقيمت فعالية في ساحة العلم التابعة لمجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية بمشاركة طلاب الصفوف الابتدائية من مدرسة ز. كريموف الثانوية رقم 1 في قرية نوجادي الأولى بمنطقة قوبا. خلال الفعالية الأدبية و الفنية، قدم الطلاب قصائد و أغاني تعبر عن حبهم للعلم و الوطن.