







الندوة: المحميات والمتاحف – جسر من الماضي إلى المستقبل التاريخ: 3-4 أكتوبر 2025 المكان: مجمع النُصب التذكاري للإبادة الجماعية الجهة المنظمة: مجمع النُصب التذكاري للإبادة الجماعية تُعد المحميات و المتاحف منصات مهمة ليس فقط لحفظ التاريخ، بل أيضًا لنقله إلى المجتمع وإيصاله إلى الأجيال القادمة. تهدف هذه الندوة إلى جمع المتخصصين و المعنيين لمناقشة سبل تطوير عمل المحميات والمتاحف، حماية المعالم، الإرشاد، وتعزيز اهتمام الجمهور بها. محاور الندوة: ✔ الدور التاريخي والمعاصر للمحميات و المتاحف – نشأة المتاحف، تطور وظائفها، وأهميتها في العصر الحديث ✔ حماية التراث الثقافي و رقمنته– صون المعروضات التاريخية و تطبيق التقنيات الرقمية ✔ ترميم المعالم التاريخية و حفظها – منهجيات جديدة في صيانة و ترميم المعالم التاريخية ✔ التربية المتحفية و دورها في التعليم – مساهمة المتاحف في العملية التعليمية و طرق التعلم التفاعلي ✔ عرض المقتنيات و الابتكار في التقديم – المعارض الرقمية، الجولات ثلاثية الأبعاد، و أساليب العرض الحديثة ✔الإرشاد و تعزيز تجربة الزائر – طرق الإرشاد الحديثة، و التجارب التفاعلية و الانغماسية ✔ تعزيز اهتمام المجتمع بالمحميات و المتاحف و تسويقها– استراتيجيات التسويق الفعالة وتعزيز التواصل المجتمعي ✔ إدارة المحميات و المتاحف والتخطيط الاستراتيجي – نماذج التمويل، إدارة المؤسسات، و استراتيجيات الاستدامة ✔ الدمج و تسهيل الوصول في المحميات و المتاحف – خلق بيئات مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة و برامج شاملة ✔ الذكاء الاصطناعي و التقنيات الحديثة في المتاحف – تطبيق الذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة لتعزيز التجربة المتحفية ✔ فرص التعاون بين المحميات والمتاحف محليًا و عالميًا– أهمية التعاون الدولي و تبادل الخبرات ✔ الترويج للمحميات و المتاحف على وسائل التواصل الاجتماعي – استخدام المؤثرين في تعزيز حضور المتاحف و المحميات ✔ علاقة الأدب بالمحميات و المتاحف: عرض تفاعلي للتراث التاريخي و الثقافي – تقديم الأدب بطريقة تفاعلية و ربط الأعمال المكتوبة بالمعروضات ✔ العرض باستخدام الموسيقى في المتاحف و المحميات– اختيار موسيقى ملائمة للسياق واستخدامها لتعزيز تجربة الزوار
بدأت فعاليات المنتدى بزيارة النُصب التذكاري في “مجمع الإبادة الجماعية” بمدينة قوبا، بحضور نائب رئيس السلطة التنفيذية لقوبا السيدة سعيده أباسوفا، و مدير قسم حماية التراث الثقافي في خدمة الدولة سبوحي بشيروف، إلى جانب رؤساء الإدارات و المؤسسات المحلية، و ممثلي المؤسسات الثقافية و المتاحف، و حماة المعالم التاريخية، و أعضاء الجماعات العرقية، و المثقفين و الشباب.
في البداية، اطّلع المشاركون على معارض ضمّت أعمالًا يدوية لفنانين و رسّامين، و ملصقات، و أزياء من “بيت الأزياء الوطني ألاجا”.
و في الجلسة العامة، ألقت الدكتورة رخشانده بايراموفا، مديرة المجمع، كلمة افتتاحية رحّبت فيها بالباحثين و العلماء الشباب العاملين في مجال دراسة تاريخ و ثقافة أذربيجان.
ثم قدّمت السيدة سعيده أباسوفا كلمة ترحيبية للمشاركين، متمنية النجاح لأعمال المنتدى.
بعد ذلك، استعرضت صاحبة فكرة المشروع، الدكتورة جوناي حسنوفا، مضمون المنتدى و أهدافه، فيما تحدث البروفيسور يوسف علييف عن أهمية الحفاظ على الذاكرة الإثنو-ثقافية للشعب الأذربيجاني والجهود المبذولة في هذا الإطار.
كما شارك البروفيسور فزائيل و لييف بأفكاره حول المناهج الحديثة في دراسة التراث التاريخي و الثقافي و إمكانيات تطبيقها.
ناقش المشاركون سلسلة من البحوث العلمية ضمن محاور: “التاريخ و الثقافة”، “الآثار و الأنثروبولوجيا”، “الإثنوغرافيا و الإثنولوجيا”، و “المعالم التاريخية و السياحة”، حيث تبادلوا الآراء حول سبل حماية التراث الثقافي القديم في أذربيجان و كيفية نقله إلى الأجيال القادمة، مع تقديم عروض شرائح وملصقات علمية.
بعد الجلسة العامة، تواصل عمل المنتدى في أربع مجموعات متخصصة، استمرت مناقشاتها طوال اليوم، حيث كانت ذات أهمية علمية كبيرة سواء للمشاركين أو للمختصين.
و قد أتيحت للمشاركين فرصة التعرف بشكل أعمق على الإثنوغرافيا الأذربيجانية، بما في ذلك حقائق و معلومات مثيرة تتعلق بمنطقة شمال شرق البلاد.
و يُختتم المنتدى في 5 يونيو بتنظيم برنامج ثقافي للمشاركين يتضمن زيارات للمعالم التاريخية مثل جسر طاغلي، و بلدة قيرميزي قسابه (الحي اليهودي)، و ثلاثة مساجد تاريخية، و الحمام المقبب (قوبا حمامي).
إن هذا الحدث الذي أُقيم في قوبا يُعد منصة مهمة لتلاقي الباحثين الشباب و توسيع مجالات التعاون، و يشكّل خطوة جديدة في سبيل حماية التراث الثقافي الغني لأذربيجان من خلال مناهج حديثة و مبتكرة.
و قد تم ضمن المنتدى تقديم ما يقرب من 70 مقالًا علميًا، و شارك فيه أكثر من 150 شخصًا، كما تم إعداد مجموعة من المواد العلمية الخاصة بالمنتدى.
تجدر الإشارة إلى أن “مجمع الإبادة الجماعية في قوبا” يعمل منذ عام 2013، و قد استقبل أكثر من مليون زائر، من بينهم أكثر من 200 ألف زائر أجنبي. كما يستضيف المجمع بشكل دوري ندوات، مؤتمرات، و منتديات علمية.