تم تنظيم زيارة رجال الدين و ممثلي الطوائف الدينية إلى "مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية" في مدينة قوبا بمبادرة مشتركة من القسم الإقليمي لقوبا-خاتشماز التابع للجنة الدولة المعنية بالشؤون الدينية، و السلطة التنفيذية لمنطقة قوبا، و مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية، و إدارة مسلمي القوقاز ممثلة بالقضاء الديني في منطقتي قوبا و قوسار.

و خلال الزيارة، تم إحياء الذكرى العزيزة لوطنينا الذين تعرضوا للإبادة الجماعية، حيث تلا رجال الدين الأدعية، ثم قُدمت للزوار معلومات تفصيلية حول الحدث.

بعد ذلك، تم الاطلاع على معرض بعنوان “صرخة الملائكة”، الذي يضم أعمال الفنان المرموق عادل شيخالييف، و التي تعكس التأثير العميق للإبادة الجماعية، كما قُدمت شروحات حول اللوحات المعروضة في المعرض.

تم تنظيم فعالية في مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية بمدينة قوبا، بالتعاون مع المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية في أذربيجان، وذلك بمناسبة الذكرى الـ107 للإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق الأذربيجانيين عام 1918.

بعد الوقوف دقيقة صمت تخليدًا لذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سيادة أذربيجان، تم عرض مقطع فيديو يجسد الجرائم التي ارتُكبت بحق الأذربيجانيين.
ألقت نائبة مدير المجمع، مهريبان علييفا، كلمة تحدثت فيها عن الإبادة الجماعية و سياسة التطهير العرقي التي نفذتها العصابات الأرمنية في الأراضي التاريخية لأذربيجان خلال أوائل القرن العشرين، مؤكدةً أن الإبادة الجماعية ليست مجرد جريمة ضد أمة واحدة، بل هي جريمة ضد الإنسانية.
من جانبه، شدد رئيس مجلس إدارة المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية،راميل إسكانديرلي، على أهمية مثل هذه الفعاليات، مشيرًا إلى أن حرب الوطن التي استمرت 44 يومًا جعلت صوت أذربيجان يُسمع في العالم. كما قدّم باقي المتحدثين آرائهم حول الموضوع.
يُذكر أن الفعالية شهدت حضور ممثلين عن المنتدى الوطني للمنظمات غير الحكومية، وأسر الشهداء، وموظفي المجمع.

تم تنظيم فعالية في "مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية" في مدينة قوبا، بالتعاون مع الممثلية الإقليمية لمركز تنمية الشباب و الوظائف في قوبا-خاتشماز، و ذلك بمناسبة الذكرى الـ107 للإبادة الجماعية التي تعرض لها الأذربيجانيون عام 1918.

 

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت تكريماً لذكرى أبناء الوطن الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وحدة أراضي أذربيجان. افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية من نائبة مدير المجمع، مهريبان علييفا، حيث قدمت معلومات مفصلة عن أنشطة المجمع وحول الإبادات الجماعية التي وقعت عام 1918.
ألقى عدد من المتحدثين كلماتهم خلال الفعالية، من بينهم: منسق الممثلية الإقليمية لمركز تنمية الشباب و الوظائف في قوبا-خاتشماز، إيواز خيرالا ييف، و المتخصص في فرع خاتشماز التابع للمركز، جيهون فارزاليف، و رئيسة منظمة شباب الطلاب في كلية قوبا الاجتماعية و الاقتصادية، متانات محمدوفا، و موظفة في مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية، سارية عبيدوفا، حيث قدم كل منهم مداخلات حول موضوع الفعالية.

تم تنظيم فعالية في مدينة قوبا بمجمع "نصب تذكاري للإبادة الجماعية"، بالتعاون بين نقابتي عمال الثقافة في منطقتي خاتشماز و قوبا، و متحف تاريخ و إثنوغرافيا خاتشماز، و ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ107 لإبادة الأذربيجانيين عام 1918.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت تكريماً لذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وحدة أراضي أذربيجان. بعد ذلك، تم عرض فيلم وثائقي يعكس جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الأذربيجانيين. و أدار الفعالية رئيس قسم البحوث العلمية، و المعارض، و الصندوق بالمجمع، لطافاة بيبوتوفا.
و في كلمتها، قدمت مديرة المجمع، الدكتورة رخشانده بايراموفا، معلومات مفصلة حول جرائم الإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد الأذربيجانيين في أوائل القرن العشرين، بالإضافة إلى نشاط المجمع.
كما ألقى عدد من المتحدثين كلمات، من بينهم رئيسا نقابتي عمال الثقافة في منطقتي خاتشماز و قوبا، قريب أومودوف، و مهدي حجييف، و مديرة متحف تاريخ و إثنوغرافيا خاتشماز، باكيزة مهدييفا، و الصحفي البارز أذر حسرت، و نائبة مديرة المجمع، مهريبان علييفا. و أكد المتحدثون على الدور البارز الذي يلعبه مجمع “نصب تذكاري للإبادة الجماعية” في تعريف المجتمع الدولي بوحشية الفظائع الأرمنية، مشيرين إلى أنه بعد استعادة أذربيجان لاستقلالها، أُتيحت الفرصة للكشف عن الصورة الحقيقية لتاريخ الأمة.
كما تم تسليط الضوء على الحقائق التي تم إخفاؤها أو حُظرت لفترة طويلة، و التي بدأت تظهر و احدة تلو الأخرى. و أشاروا إلى أن المرسوم الصادر عن الزعيم الراحل حيدر علييف في 26 مارس 1998 بشأن “إبادة الأذربيجانيين” قد منح هذه الأحداث تقييماً سياسياً و قانونياً، مما ساعد على تعزيز البحوث و كشف الحقيقة.
و في ختام الفعالية، تم إجراء مناقشات حول الموضوع.

"معركة كلبجار"


في أواخر حرب قره باغ الأولى، شنت القوات الأرمنية في 27 مارس 1993 عملية هجومية على منطقة كلبجار ذات الأهمية الاستراتيجية، و التي تقع بين أرمينيا و قره باغ. و خلال هذه العملية، ارتكبت القوات الأرمنية العديد من جرائم الحرب، مستغلة قلة عدد القوات الأذربيجانية المدافعة عن كلبجار، بالإضافة إلى إصابة الجنود و نقص المعدات العسكرية، مما أدى إلى فشل العمليات الدفاعية في ظل الشتاء القارس و الصقيع الشديد في أبريل 1993.
شن الأرمن هجومًا من أربعة اتجاهات، بما في ذلك عبر ممر لاتشين الذي كان قد تم الاستيلاء عليه مسبقًا، و تمكنوا من فرض سيطرتهم على المنطقة. في 29 مارس، أغلقت المجموعات المسلحة الأرمنية طرق الإمداد للمقاتلين المدافعين عن كلبجار و استولت على عدة مواقع استراتيجية، بما في ذلك أعلى القمم في المنطقة.
و في الليلة الفاصلة بين 1 و 2 أبريل، اضطر آلاف المدنيين إلى مغادرة منازلهم عبر الممرات الجبلية رغم الظروف الجوية القاسية. و قد أدت الفظائع التي ارتكبها الأرمن في كلبجار إلى عمليات تهجير قسرية، و قتل المدنيين، و أخذ العديد من السكان كرهائن، مما شكل سلسلة من جرائم الحرب. و في 3 أبريل، فرضت القوات الأرمنية سيطرتها الكاملة على مدينة كلبجار و جميع مناطقها.
أثار سقوط كلبجار ردود فعل دولية حادة، حيث تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 أبريل 1993 القرار رقم 822، الذي طالب بالانسحاب الفوري للقوات الأرمينية من الأراضي المحتلة. و مع ذلك، استمر احتلال منطقة كلبجار حتى نوفمبر 2020، عندما استعادت أذربيجان السيطرة عليها في أعقاب الحرب الثانية في قره باغ.
و تُعد معركة كلبجار واحدة من أبرز محطات حرب قره باغ الأولى، و كان لها تأثير كبير على مسار النزاع. و قد أصبحت هذه الصفحة المأساوية من التاريخ رمزًا للمعاناة التي تعرضت لها أذربيجان، تاركة أثرًا عميقًا في ذاكرة آلاف الأشخاص.

بمناسبة الذكرى السابعة بعد المائة للإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الأذربيجانيين في عام 1918، نظمت في مدينة قوبا فعالية تحت عنوان "وحشية الأرمن - إبادة الجماعية قوبا" بمشاركة "مجمّع نصب الإبادة الجماعية" و نظام المكتبات المركزية في قوبا.

 

بدأ الفعالية مدير نظام المكتبات المركزية صام الدين نصيروف بكلمة افتتاحية حيث أشار إلى أن المجازر التي ارتكبها عصابات الأرمن الداشناك في قوبا و المناطق الأخرى في عام 1918 تركت أثراً لا يُمحى في ذاكرة شعبنا. و أكد المتحدث على أهمية عدم نسيان الحقائق التاريخية، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تحمل أهمية كبيرة في نقل حقيقة الإبادة الجماعية إلى الأجيال القادمة.

ثم تحدثت نائبة مدير “مجمّع نصب الإبادة الجماعية” مهرابان علييفا مقدمة معلومات مفصلة حول المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها خلال الحفريات الأثرية في مقبرة قوبا. و أشارت إلى أن بقايا البشر التي تم العثور عليها تثبت مرة أخرى فظاعة المجزرة التي ارتكبها العصابات المسلحة الأرمنية ضد الأبرياء في عام 1918. و أكدت مهرابان علييفا على أن نقل مثل هذه الأعمال الوحشية إلى المجتمع الدولي و الترويج للحقائق التاريخية هو أحد المهام الهامة بالنسبة لأذربيجان.

شارك في الفعالية نحو 40 شخصاً من المؤسسات التابعة لإدارة الثقافة الإقليمية في قوبا-خاتشماز، و طلاب كلية قوبا الحكومية الاجتماعية-الاقتصادية، و قراء نشطين.

في مدينة قوبا، نظّم موظفو مجمع النصب التذكاري للإبادة الجماعية حملة تطوعية بهدف حماية البيئة و تنظيم النظافة. أُقيمت الحملة في 17 مارس في قرية ديقاه بمنطقة قوبا، وتحديدًا في منطقة "الوادي الدموي" حيث وقعت حركات المقاومة المحلية. و خلال الحملة، تم تنظيف المنطقة من النفايات و إزالتها. و من المقرر أن يتم تنظيم حملات مماثلة بشكل منتظم من قبل موظفي المجمع خلال هذا العام.

بالتعاون بين مجمع تذكاري الإبادة الجماعية و المركز الإقليمي لإدارة الغابات في قوبا التابع لوزارة البيئة و الموارد الطبيعية لجمهورية أذربيجان، تم تنظيم حملة تشجير بمناسبة الذكرى الـ107 للإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد الأذربيجانيين عام 1918، و ذلك بهدف المساهمة في عالم أكثر خضرة.

 

أُقيمت الفعالية في 17 مارس 2025 في منطقة قرية خوجبالا التابعة لمحافظة قوبا، حيث قام موظفو المجمع بغرس 200 شجرة صنوبر متكيفة مع المناخ المحلي.

جدير بالذكر أن مجمع تذكاري الإبادة الجماعية ينظم أيضًا حملة تشجير عبر الإنترنت، و يمكنكم الانضمام إلى الحملة من خلال الرابط التالي:

 

بمبادرة من مجمع تذكاري الإبادة الجماعية، تم تنظيم سلسلة من الندوات عبر الإنترنت تحت عنوان لن ننسَ الحقائق التاريخية، وذلك في الفترة من 7 إلى 12 مارس 2025 في مدينة قوبا. يهدف هذا المشروع إلى دراسة أحداث الإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد الأذربيجانيين عام 1918 استنادًا إلى شهادات الشهود، و إيصال الحقائق التاريخية إلى الجمهور.

 

تضمنت الندوات ثلاث جلسات، خُصصت كل منها لمناقشة أحداث الإبادة الجماعية التي وقعت في قضاء قوبا، شماخي، باكو، قره باغ، جافاد، لنكران، وزنغازور. كما تم تقديم تحليلات علمية تستند إلى ملاحظات الصحفيين البريطانيين و وثائق لجنة التحقيق الاستثنائية.

شهدت هذه السلسلة من الندوات مشاركة ما يقارب 100 موظف من المحميات التابعة لخدمة الدولة لحماية، تطوير، و ترميم التراث الثقافي.